قد تزداد حاجة الشركات يوما بعد يوم إلى المرونة في المكالمات المستقبلة والمرسلة وتوسيع نطاق الاتصالات من أي مكان بالعالم وإجراء المكالمات من الرقم الموحد لإيحاء المستقبل بأن المكالمات صادرة من المكتب دون أن يقتصر ذلك على وجود الموظف بمقر العمل الرئيسي.
على ماذا ساعدت تقنية الفويب؟
ساعدت على تقليل التكاليف التشغيلية لمقر العمل وكان هذا السبب الرئيسي لظهور أنظمة الفويب كحل عملي لمصاريف الهواتف والمكالمات وإمكانية خدمة كافة النشاطات الاون لاين وتسهيل إدارة واستقبال وإرسال المكالمات لموظفي العمل عن بعد.
كما يضيف استخدام تقنية الفويب القدرة على التعاون بشكل أوسع مع موظفيك الداخليين بدقائق لا محدودة وإمكانية التوسع وزيادة خطوط جديدة في أي وقت بشكل سلس.
فإن الاحتياج إلى أنظمة الفويب وأنظمة إدارة الاتصالات ومراقبة الأعمال وغيرها من الأنظمة التي تساعد على زيادة إنتاجية بيئة العمل هو ما تتطلع إليه الشركات الناشئة والكبرى بعد أن كان الاهتمام بحلول الفويب والأنظمة المتعلقة بها مقصورا على الشركات الناشئة. بدأت العديد من الشركات الكبرى بتحويل نظام اتصالاتهم التقليدي إلى أنظمة الفويب مما ساعد ذلك على توسع نطاق اتصالاتهم وسهولة إدارة مكالماتهم.
سهلت تقنية الفويب عدة أمور للشركات ومن أبرزها:
- لا يحتاج إلى أجهزة إضافية، الإعداد يستغرق وقتًا لا يكاد أن يذكر.
- احتوائه على عدة مزايا لدعم الأعمال من أي حجم ونوع ومنها إعادة توجيه المكالمات، انتظار المكالمات، تحويل المكالمات، المكالمات الجماعية.
- إمكانية استخدام أي هاتف ذكي أو كمبيوتر لإجراء المكالمات مما ساعدت هذه الخاصية على عدم اقتصار المكالمات بالتواجد بالمكتب.
- إمكانية توجيه المكالمات الواردة على الرقم الموحد تلقائيا إلى الهاتف المحمول الخاص بك.
- لا يحتاج إلى تغيير البنية التحتية الموجودة بمقر عملك.