يقول رجل الأعمال والملياردير الأمريكي ريتشارد برانسون إنه في يوم من الأيام، ستكون المكاتب “شيئًا من الماضي”
في الزمن الحديث أدى تطور التكنولوجيا والإنترنت إلى تطوير جديد للعمل عن بعد ، حيث تُمكن الشخص من وظائف متعددة ومجالات عديدة فعلى سبيل المثال اذ كان شخص يمتلك خبرة في مجال معين كالمحاماة يمكنه تقديم الاستشارات عن طريق الإنترنت أو في مجال المحاسبة للعمل عن بعد بدون حظوره، كما يمكن للمصمم الجرافيكي أن يعمل عن بعد كذلك بالعمل على المنتجات أو الصوره والإبداع فيها، ومن ضمن الوظائف المتاحة هي مراكز الاتصال ” خدمة العملاء ” تمكن الشخص من استقبال المكالمات والرد على إستفسارات العملاء عن طريق هاتفه الشخصي أو جهازة المحمول ، أين ما كان مكانه فالعمل عن بعد بات أسهل .
ويملك خيار العمل عن بعد مزايا عديدة وإيجابيات :
يؤدي العمل عن بعد توفير المال لمالك الشركة وللموظف ايضاً فهو سيستغني عن تكلفة المواصلات من وإلى العمل ويمكن لمدير الشركة تخفيض تلكفة النفقات كالأثاث المكتبي والتأمينات وغيرها، ومن الإيجابيات هي المرونة في العمل يمكنه العمل خارج المنزل كالمقهى أو الحديقة ولا يسبب ذلك عائقاً في التنقل والسفر فـ طريقة العمل لا تتطلب مكان واحد للعمل كما انه لا يحتاج إلى ساعات محددة من العمل حيث يُمكن العمل في ساعات الليل المتأخرة آو في النهار الباكر وهذا الأمر يعطي مرونة للعمل وللوقت .
ولكن يُعد عدم وجود تفاعل بشري من العيوب الرئيسية في العمل من المنزل، حيث يساعد الزملاء في المحافظة على الروح التنافسية، وتعزيز الإنتاجية كما يُعد الذهاب إلى المكتب أحياناً طريقة رائعة للتخلص من التوتر في المنزل والعكس صحيح لكن إذا كان المكتب في المنزل، فقد لا يكون هناك مفر من التوتر.